الطباق والجناس في سورة النساء

المقدمة :

الحمد لله الذي أنزل كتابه المحكم الجامع الشامل لجميع أنواع العلــوم والمعارف,

لهداية العباد من ظلمات الجهل والضلال إلى نور العلم والهدى, والصلاة والسلام

على من تلقى الكتاب المحكم من لدن حكيم عليم, أعجز كافة فصحاء العرب في

وقت كانت تفتخر وتتبجه بالبديع من محسنات أشعارها اللفظية والمعنوية, وتتفنن

بمحاسن كلامها البياني وجماليات نثرها, ويتسابق من برع من شعرائها في

الأسواق, وكل ذلك يتأتى من سليقتها, لا على قواعد علمية من نحو وبلاغة

وغيرهما, بل عفوا بعروبتها. ولكن الله أنزل كتابا يعجزهم مع ما أوتوا من البراعة

الكلامية من أمثال وحكم, على غير ما اعتادوا به من أوزان شعرية, وتحدى هم

على أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.  

هذا, ولما أن آيات التنزيل تحمل في طياتها الكثير من المسائل اللغوية

والمعرفية,  فقد حاولت ان  اناقش في هذا البحث  الطباق والجناس في سورة النساء

وكذلك اتعرف على الجناس والطباق وقد قسمت البحث الى مبحثين وثلاثة فصول

أتمنى من الله عز وجل ان يوفقني في هذا البحث لما يحبه ويرضاه ,

لمن يريد صورة من البحث التواصل على الرقم 0596188905
الباحث ابو أصيل العفيف